إن الثروة التي أسستها المصفاة لن تعود بالنفع على الموظفين والمساهمين فحسب، بل ستفيد المجتمع المحيط أيضًا. وتحقيقا لهذه الغاية، تم تصميم برامج الإستثمار الإجتماعي لتقديم منافع اجتماعية طويلة الأجل، مع معالجة احتياجات المجتمع الأكثر إلحاحا في نفس الوقت
تتمثل رؤيتنا في دمج مبادرات وبرامج الإستثمار الإجتماعي بطريقة يمكن أن تفيد المجتمع والأعمال. أحد الجوانب الحيوية لهذه الرؤية هي بناء شراكات مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل تقديم فوائد اجتماعية ذات قيمة وأثر. وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز روح الشراكة والفخر في المصفاة من خلال إشراك الموظفين في جميع الأنشطة الإجتماعية للشركة.

نسعى أيضًا إلى تطوير التجارة والأعمال المحلية من خلال المشاريع العرضية الناشئة عن عملياتنا كجزء من برامج القيمة المحلية المضافة لدينا.
إستراتيجية الإستثمار الإجتماعي لمصفاة الدقم
تعتبر الشركة الإستثمار الإجتماعي جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها واستراتيجيتها الشاملة، وتنسجم رؤيتنا تجاه إستثمارنا الإجتماعي إنسجاماً تاماً مع الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – الرامية إلى صقل مواهب الشباب، وتمكين المرأة، وصون البيئة، والحفاظ على مقوماتنا الحضارية. ولذلك، بنينا إستراتيجيتنا للاستثمار الاجتماعي على ثلاثة ركائز توجيهية هي: التعليم والصحة، والإزدهار الاقتصادي، والإدارة البيئية.
ونحن نتطلع من خلال هذا الى بناء علاقات وطيدة مع المجتمعات المحلية مبنية على أساس التشاور و مناقشة كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالمشروع.
نحن ملتزمون بالسعي نحو النهوض بإمكانيات المجتمع المحلي وتمكينه على كافة الأصعدة والمستويات و يأتي هذا الالتزام من إيماننا العميق بإن المجتمع المحلي عامل أساسي وشريك مهم في نجاح المشروع.
كما أن هذه الفلسفة منبثقة من رؤية الشركة التي تهدف الى تحقيق الرخاء للمساهمين و المجتمعات المجاوره على حد سواء.
إن إلتزامنا بتنفيذ المشروع وفق أعلى درجات السلامة والمهنية لن يتأتى من خلال التصاريح الرسمية من الجهات ذات العلاقة وإنما يتعدى ذلك ليشمل التعاون والدعم المقدم من المجتمعات المجاورة في الدقم وما حولها.